المولد النبوي الشريف
تصادف ذكرى مولد النبي صلّى الله عليه وسلّم يوم الثاني عشر من ربيع الأول وتحتفل العديد من البلدان الإسلامية بهذه المناسبة المجيدة ولكن تختلف مظاهر الاحتفال من بلدٍ إلى آخر.
يقام في القيروان احتفالا رسميّا كبيرا في جامع عقبة بن نافع فتقرأ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتُلقى قصائد شعرية تمتدح صفات النبي الكريم .
فالمولد النبوي الشريف في تونس له مكانة خاصّة لدى العائلات التونسيّة إذ تدبّ حركات نشيطة في المتاجر والأسواق وخاصة باعة الفواكه الجافّة و حبات الصنوبر وهي المكوّن الأساسي لإعداد العصيدة والتي تسمّى عصيدة الزقوقو .
و يتم تبادل الزيارات يوم المولد النبوي بين الأهل والأقارب ويتبادلون العصائد المزخرفة بحبات الفاكهة لوز وبندق وبوفريوة وحلوى…
ويشار إلى أنه علاوة على هذا النوع من العصيدة توجد العصيدة “العربي” كما يسميها البعض والتي تتكون من دقيق السميد أو الفرينة وتتكون من العسل أو من السكر والزبدة كل حسب رغبته ومقدرته الشرائية.