إيقاظ علمي السنة الخامسة تفسير عمليّة الرؤية لابن الهيثم
ابن الهيثم هو عالم إسلامي ولد سنة 965 م وتوفي سنة 1040 م و هو أول من فسّر كيفيّة عمليّة الرؤية بشكل صحيح وقدّم وصفا صحيحا لأجزاء العين .
وناقض نظرية العلماء الذين قالوا أن الرؤية تتم بإرسال العين شعاعات إلى الأجسام التي تراها مبيّنا أن الأجسام هي التي تصدر الشعاعات وليس العين.
ونستنتج حسب نظرية ابن الهيثم أن رؤية الأجسام تتم بتوفّر عنصرين هامين وهما : الضوء والعين .
1 – تعريف الضوء بالنسبة لابن الهيثم
يتكوّن الضّوء من أشعة لها طول وعرض :
والشعاع بالنّسبة لابن الهيثم هو حبال من نور تنبعث من الأجسام ذوات الأضواء الذاتية.
والضوء حسب ابن الهيثم نوعان :
– أجسام مضيئة : كالشمس والنجوم و النار …
– أجسام تعكس ضوء غيرها كالقمر والمرآة …
2 -كيفية رؤية الأجسام بالنسبة لابن الهيثم :
تتمّ عمليّة الرؤية عبر انبعاث الضوء من الأجسام المضيئة أو المنعكس عن الأجسام المضاءة وصولا إلى شبكيّة العين .
يوجد مصدران للضّوء :
– مصدر طبيعي كالشمس والنجوم أومن مصدر اصطناعي كالمصابيح والشموع .
3 – علاقة العين بالإضاءة:
الإضاءة هي عنصر أساسي وهام في حياتنا اليوميّة فهي تقينا من وقوع الحوادث وتزيد من قدرتنا على العطاء والعمل ولكن يجب توزيعها بشكل جيّد لنحمي العين من الإجهاد .
وتصنّف الإضاءة كالتّالي :
– إضاءة عامة : هي التي تضيء المكان و تحقق الضوء العام للغرفة.
– إضاءة مركزة : هي التي تعطي دعما ومزيدا من الضوء المباشر لمراكز العمل والنشاط في الغرفة.
– إضاءة موجهة :هي التي تستخدم لتبرز نقاط الجمال في المنزل و تلفت النظر إليها كالتحف أو اللوحات.